السبت، 20 ديسمبر 2008

دعوة إلى فتح جبل طارق، 
ورسالة إلى ملكة بريطانيا، 
بمناسبة سقوط غرناطة في 2 يناير



أيها الإخوة الأساتذة الأفاضل
حياكم الله

أحيي نخوتكم العربية والإسلامية التي خبرتها في رسالتي السابقة إلى ملك الأسبان خوان كارلوس...

1- إن أسبانيا ستقيم احتفالات صخمة هذه الأيام (في 2 كانون الثاني/ يناير)، كعادتها، بمناسبة احتلالها الآندلس (2/1/1492)، وتفريغ أهلها منها، وإعمارها بأقوام أوربية أخرى...

2-  لا بد من تحويل تاريخ انهزامنا الحربي، إلى تاريخ انتصار حضاري جديد... في اليوم نفسه... 

3- كان بودي أن يكون تاريخ عملنا بالتاريخ الهجري، لكن الرد يكون على قدر ما يفهم العدو... ولنحتفظ بتاريخنا الهجري كتاريخ انتصار جديد متجدد...

4- لقد دخل المسلمون جبل طارق فاتحين بإسلام أهلها جميعا، عام 711م، وخرجوا منها كحاكمين عام 1492 م؛ أي أن الإسلام بقي فيها مدة (781) سنة، أي قرابة 8 قرون

5- لقد احتلت أسبانيا (جبل طارق) عام 1502، أي بعد 10 سنوات من انتصارهم علينا...وضمته إلى التاج الملكي الأسباني...إلى غاية 1704م حيث فقدته أمام احتلال آخر قامت به انجلترا في حرب الخلافة الأسبانية... وهكذا فقد بقي جبل طارق في يد أسبانيا ( (202عاما

6- بقي جبل طارق تحت السيادة البريطانية من 1704م إلى غاية الآن... إلا أن حكومته نالت الاستقلال الداخلي عام 1964م؛ وطلب الشعب في الاستفتاء أن يبقى تابعا لبريطانيا لا لأسبانيا... ولم يخؤج آخر جندي بريطاني منها إلا عام (1991) أي أن الاحتلال البريطاني الكامل دام (287سنة).؛ أي أطول مما احتلته أسبانيا.

7- منذ عام 1993 دخلت الدول الـ 3 في مفاوضات من أجل تقرير مصير هذا البلد، في غياب كامل للمسلمين، بعد أن تفرق دم جبل طارق بين الدول....

8- فهل من نهضة أيها العرب، أيها المسلمون؟... 
-
ألا يكفي أن جبل طارق كان لنا لمد 781 عاما، وكان لأسبانيا مدة 202 سنة، وكان لإنكلترا مدة 287 عاما؟..
-
من الأولى بهذه الدولة؟...
-
ألا يمكننا إسماع أصواتنا؟... 
-
إلا يمكننا طرح مسألة السيادة الأصلية لهذه البلاد؟
-
ألا يمكن معاقبة بريطانيا سياسيا وثقافيا على الجريرة التي ارتكبتها في حق بلاد المسلمين؟
-
ألا يمكن تحريك هيئات العرب والمسلمين في اتجاه المطالبة بشيء ما في جبل طارق؟...
-
ألا يكفي اسم جبل طارق للدلالة القانونية؟
-
ألم يحتل اليهود أرضنا في فلسطين بأكاذيب تاريخية ملفقة؟

9- إني أنوي تحريك القضية من هذا الرابط...للتفهيم، ثم لنكتب رسالة إلى ملكة بريطانيا، لتجعلنا طرفا في الحوار والمفوضات...قبل أن يفوتنا القطار...
-
ما دامت بريطانيا تماطل أسبانيا...
-
وما دام سكان جبل طارق يماطلون أسبانيا أيضا...
-
وما دامت أسبانيا عاجزة عن فعل شيء بسبب تناقضاتها القانونية الأخرى مع جيرانها والمغرب، ومع انعدام شرعيتها التاريخية في السلطة على جبل طارق...
-
وما دامت الأمم المتحدة تماطل الجميع في انتظار اتفاقهم...
-
وما دامت الأجواء معتمة وغير واضحة ومكدرة بين الأطراف الثلاث....
-
ومادام الظرف مواتيا لبدء الخطوة التاريخية... في انتظار من يكملون المشوار بعدنا...

10-  فلنقل لهم إننا عائدون...

تحية أندلسية تعرف أهدافها بدقة...

 

المرجع:

 اليوم ليلة السبت، بعد منتصف الليل, 01:15 AM- 20 كانون الأول 2008 الموافق 22 من ذي الحجة 1429هـ

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=294303#post294303

ليست هناك تعليقات: